العودة الى جميع البيانات الصحفية

ولي العهد يرعى إطلاق برنامج "أردننا جنة" لدعم السياحة المحلية وتوفير فرص العمل للأردنيين

28 أيار 2019
ولي العهد يرعى إطلاق برنامج "أردننا جنة" لدعم السياحة المحلية وتوفير فرص العمل للأردنيين

 بهدف دعم وتحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص العمل للأردنيين، رعى سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق برنامج "أردننا جنة" الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة.
وتغطي وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، ضمن برنامج "أردننا جنة" ما نسبته 40 بالمائة من تكاليف الرحلات السياحية الداخلية، المنظمة ضمن مجموعات، إضافة إلى توفير مواصلات مجانية.
وتأتي رعاية سموه للحفل، الذي أقيم في متحف الأردن بحضور رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في إطار دعم سموه  لقطاع السياحة باعتباره محركا أساسيا لعجلة تمكين المجتمعات المحلية اقتصاديا وتنمويا.
وفي كلمة لوزيرة السياحة والآثار مجد شويكة، قالت إن برنامج "أردننا جنة" المصمم للعائلة الأردنية، سيوفر خدمات الحجز الإلكتروني، إلى جانب توفير الطرق التقليدية مثل الحجز من خلال مكاتب مديريات السياحة في المحافظات ومكاتب البريد الأردني، كما سيتم تخصيص خط مجاني لاستقبال الملاحظات والاستفسارات.
وبينت أنه تم إضافة خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية، وتهيئة ومعالجة مستوى الخدمات في المرافق لتكون في خدمة المواطن، مشيرة إلى أن هذه المرحلة سيتبعها مراحل تطويرية تلبي احتياجات المواطن الأردني وبمرونة أكبر.
وفي حفل الإطلاق الذي تخلله مأدبة إفطار، تم عرض فيلم قصير عن مزايا برنامج "أردننا جنة" يظهر أهم المواقع الأثرية والسياحية في المملكة.
وتحدثت آيات السميران من جمعية المحافظة على التراث، عن أهداف الجمعية في المحافظة على المواقع الأثرية في منطقة أم الجمال السياحية، وتأسيس الجمعيات الثقافية في المنطقة والتي نتج عنها إنشاء مشاريع صغيرة وفرت فرص العمل للشباب، مثل مشروع النحت على حجر البازلت، ومشروع إعادة تدوير النفايات الصلبة.
وعرضت سهام بني مصطفى، من محافظة جرش، تجربتها في مشروع بيت خيرات سوف، أحد مشاريع جمعية النور المبين، الهادفة إلى إيجاد فرص العمل لسيدات المجتمع المحلي، والذي يقدم برامج تأهيلية وتوعوية وتدريبية للشباب من أجل تطوير مهاراتهم الحياتية.
وحضر الحفل عدد من الوزراء والنواب وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وممثلو عدد من الفعاليات الشعبية والمنظمات الدولية، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمكاتب السياحية.