مبادرة تدعم الأطفال الذين يعانون من تحديات سمعيّة ليكونوا أفراداً مندمجين وفاعلين في المجتمع، ويتم العمل عليها بالشراكة مع الخدمات الطبية الملكية، ووزارة الصحة بصفتهم مزودي الخدمات الصحيّة الأكبر في الأردن.
تقوم مؤسسة ولي العهد بدور تنسيقي بين جميع الأطراف العاملة على المبادرة، لضمان تحقيق الأهداف المرجوّة وتقديم أفضل الخدمات الممكنة، حيث يقوم الشركاء بتأمين أجهزة القوقعة لمحتاجيها، وتوفير الدعم الطبي من خلال إجراء الفحوصات الطبية قبل العملية بالإضافة لمتابعات بعد العملية وبرمجة الجهاز الخارجي للقوقعة، إضافةً إلى العمل على إعادة التأهيل السمعي والنطقي للأطفال زارعي القوقعة، وتقديم الدعم المتواصل عن طريق تأمين البطاريات والأسلاك، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بمشاكل السمع وأهمية الكشف المبكر لها.