العودة الى جميع البيانات الصحفية

ولي العهد يزور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين

01 آب 2016
ولي العهد يزور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين

زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الاثنين، وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، حيث استمع إلى إيجاز من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ناصر جودة، حول آخر المستجدات في المنطقة والعالم والجهود الأردنية في التعامل معها، وذلك في إطار الدبلوماسية الأردنية الفاعلة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، إضافة إلى استعراض آلية عمل الوزارة في متابعة خطوات تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2250، الذي صدر بناء على مبادرة سموه المرتبطة بدور الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف.

وأعرب سمو ولي العهد عن اعتزازه بجهود العاملين في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والجهود الدبلوماسية التي يبذلونها لخدمة الوطن والمواطن، خاصة قطاع الشباب الأردني في مختلف أنحاء العالم.

وعرض جودة، خلال اللقاء الذي تناول مستجدات الأوضاع في المنطقة، للجهود الدبلوماسية الأردنية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، ضمن منظور استراتيجي يخدم مساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

واستعرض ركائز السياسة الأردنية، وفي مقدمتها الموقف الثابت إزاء محورية القضية الفلسطينية، وجهود الوزارة في تنفيذ كل ما يتعلق بالرعاية والوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.

كما قدم جوده شرحا لسمو ولي العهد حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ توجيهات جلالة الملك للحكومة في كتاب التكليف السامي لتعزيز  مكانة الأردن المرموقة بين دول العالم ومصداقيته العالية في علاقاته الإقليمية والدولية، واحترامه للمواثيق والمعاهدات الدولية والاستمرار في هذا النهج، الذي يميز الدبلوماسية الأردنية على الساحة الدولية.

واطلع سمو ولي العهد، خلال لقائه السفراء ومدراء الدوائر بمركز الوزارة، في قاعة الشهداء التي سميت تكريما لشهداء الوزارة عبر تاريخها الذي امتد لأكثر من 75 عاما والذين قضوا أثناء قيامهم بواجبهم المقدس في الدفاع عن وطنهم وخدمة قضاياه، على إيجاز حول الدور الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية الأردنية، من سفارات وقنصليات ومكاتب في مختلف بلدان العالم لتحقيق أهداف السياسة الخارجية الأردنية، وحماية المصالح الوطنية والمحافظة على مكتسباتها وتعزيز دور المملكة ومكانتها إقليمياً ودولياً، وخدمة المغتربين الأردنيين والتواصل معهم.

وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، خلال اللقاء، أن المكانة المتميزة والاحترام والتقدير العالميين لجلالة الملك تسهم في تمكين الدبلوماسيين الأردنيين من أداء مهامهم، وبما ينسجم مع سياسة الأردن التي تتميز بالاعتدال والتوازن في المحافل الدولية والإقليمية.

وجرى، خلال اللقاء، عرض آلية عمل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في متابعة الخطوات المطلوبة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2250، الذي صدر  بناء على مبادرة سموه بعد ترؤسة  جلسة مجلس الأمن في نيسان من العام الماضي، بعنوان "صون السلام والأمن الدوليين: دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام"، وعقد المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن في عمان، تحت رعاية سموه، بهدف وضع آلية لتفعيل دور الشباب في المشاركة في عمليات بناء السلام وحل النزاعات.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلف، ومتابعة لتنفيذ القرار، مكتب الأمم المتحدة لدعم بناء السلام، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للشباب، لإعداد تقرير بشأن آليات تنفيذ القرار، ورصد الموازنة المطلوبة وتقديمه في شهر كانون الأول من العام 2017، احتفاء بالسنة الثانية لاعتماد القرار 2250.