الصحافة و الإعلام

عمان - رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الاثنين، احتفالات مديرية الأمن العام بمناسبات ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي.

ولدى وصول سموه، لموقع الاحتفال في مدينة الملك عبد الله الثاني التدريبية، كان في استقباله مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي.

وعرضت خلال الحفل، الذي حضره سمو الأمير راشد بن الحسن، ووزير الداخلية سلامة حماد، ومدير الدفاع المدني الفريق طلال الكوفحي، والمدير العام لقوات الدرك العميد حسين الحواتمه، فقرات متنوعة شارك فيها نشامى ونشميات الأمن العام من مختلف الوحدات الشرطية.

واظهر المشاركون، من منتسبي جهاز الأمن العام، المستوى المتقدم الذي وصلوا إليه من الاحترافية والخبرة العالية، في التعامل الشرطي مع جميع الأحداث والوقائع الأمنية والفرضيات، التي يمكن أن يتعرضوا لها , خلال تنفيذهم لفقرات الاقتحام والقاء القبض، والتي عكست كذلك مدى الانسجام والتناغم بين مختلف الوحدات الشرطية ومن جميع الاختصاصات.

وتابع سموه والحضور عرضا قدمته مجموعه الفرسان التابعة لمديرية الأمن العام، وعروضاً لفنون الدفاع عن النفس، وتطبيقاتها العملية في إجراءات إلقاء القبض والسيطرة على المطلوبين والمشبوهين، إضافة إلى عروض المشاة الصامتة بالسلاح، التي أظهرت في مجملها مدى الالتزام والانضباط العسكري.

وفي كلمة لمديرية الأمن العام، ألقاها مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب اللواء حمدي الحياري، قال :"إن احتفال الوطن بهذه المناسبات الغالية على قلوب الأردنيين يستحضر في وعينا وذاكرتنا ارتباط نهضة الأردن الحديث بمسيرة الهاشميين وإنجازاتهم".

وأكد "إننا في مديرية الأمن العام جزء من تلك الذاكرة، التي رافقت مسيرتنا منذ التأسيس، وتلقينا دعماً موصولا من قيادتنا الهاشمية، والتي هي المحفز الأول والدافع لنا للتقدم والتطوير، ليكون الأمن العام جهازاً عصريا وطنيا يعتز ويفخر به كل الأردنيون".

وأضاف الحياري بحضور عدد كبير من منتسبي جهاز الأمن العام من ضباط وضباط صف وأفراد: "إننا في جهاز الأمن العام نعاهد الله وقائدنا الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الميمون على الاستمرار في عملنا الدؤوب المخلص، ناذرين الغالي والنفيس لرفعة هذا الوطن وازدهاره وأن نبقى جنود أبا الحسين من نشامى ونشميات الأمن العام الساهرين والمدافعين عن أمن الوطن واستقراره".