العودة الى جميع البيانات الصحفية

ولي العهد: التحدي الأعظم أمام الأمن والسلام الدوليين هو الإرهاب والتطرف والشباب هم أولى الضحايا

23 نيسان 2015
ولي العهد: التحدي الأعظم أمام الأمن والسلام الدوليين هو الإرهاب والتطرف والشباب هم أولى الضحايا

ولي العهد: التحدي الأعظم أمام الأمن والسلام الدوليين هو الإرهاب والتطرف والشباب هم أولى الضحايا

نيويورك – 23 نيسان (بترا) – مؤيد الحباشنة - أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أن "العالم اليوم يواجه أحد أكبر التحديات، والتحدي الأعظم أمام الأمن والسلام الدوليين هو الإرهاب والتطرف، والشباب هم أولى الضحايا".

وقال سمو ولي العهد، خلال ترؤسه اليوم الخميس جلسة مجلس الأمن الدولي، بعنوان "صون السلام والأمن الدوليين: دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام"، وإلقائه كلمة الأردن فيها: إن الشباب هم الأكثر تأثيرا على واقع الأمور وعلى مستقبلها، والأكثر تَأثّرا بالحاضر وظروفه، وقد تجلى ذلك واضحا خلال الأحداث الأخيرة في منطقتي العربية. وأنا شاب ضمن تلك الفئة العمرية، وأشارك في حوارات عن جيلي وعن التحديات التي تواجهه ووجوب تمكينه.

وأضاف سموه "كثيرا ما يتم الحديث عن الشباب على أنهم شريحة مهمشة، واسمحوا لي بأن أقول إن الشباب ليسوا شريحة مهمشة، بل هم شريحة مستهدفة، مستهدفة لطاقاتهم الهائلة، لثقتهم بأنفسهم، وبأنهم قادرون على تغيير العالم".

وأعرب سموه، خلال الكلمة، عن استعداد وترحيب المملكة الأردنية الهاشمية لاستضافة المؤتمر الدولي الأول حول "دور الشباب في صناعة السلام المستدام"، بالشراكة مع الأمم المتحدة في شهر آب المقبل، لتعزيز قدرات "الشباب صناع السلام" في مواجهة التطرف والإرهاب.